مولود جديد

بفرح الأب الذي يضم مولودته، استقبلت روايتي الثانية “ولي الله” في نسخة ورقية أولى، ولتنضم إلى أختها الكبرى رواية “المعلم والتنين”، وقد كانت الروايتان تعتملان في خاطري عشرة أعوام حتى أنجزت كتابتهما في شهرين من الاستغراق الطويل والكتابة المتصلة لساعات.
وهذه بع من كتبي المطبوعة، في مجالات متعددة، مثل الجزء الأول من موسوعة البرهان، والجزء الأول من الدروس البرهانية التي فيها شرح الموسوعة، وقد نقل محتوياتها إلى الورق نخبة من تلامذتي المخلصين.
وكذلك كتابي “رحلة في عقل إرهابي” الذي مثل واحدا من أفضل الكتب في مجال تفكيك آليات صناعة الإرهاب وتمشيات تحويل التكفير إلى تفجير، ضمن طرح علمي شامل يهدف إلى الوقاية من تلك الآفة المدمرة.
ثم كتاب “بصيرة عقل” وهو جملة من مقالاتي الاستشرافية المنشورة في الصحف، والتي تحقق ما فيها بالحرف لاحقا.
وكتاب “التصوف معراج الذوق وترياق التطرف”، وقد كان دراسة تم نشرها في جريدة العرب الدولية، وفيه طرح علمي عن مقاربة مهمة في معالجة التطرف، إذ ان التصوف الحق بمعانيه الروحية والأخلاقية والعرفانية هو أفضل ترياق لذلك السم.
وكتاب “التصوف في المغرب العربي وإفريقيا” وهو كتاب جماعي كنت اتقترحته على جملة من المختصين في مجال التصوف وتكفلت بطباعته.
وكتاب “التصوف الاستراتيجي، بنية الأصل وهيكلية الفروع”، وهو أطروحة دكتوراه، وموسوعة مصغرة في أصول علم التصوف وتاريخه وطرقه وأدواره.
ثم الكتاب الذي يحمل مقدمة موسوعة البرهان، وفيه طرح علمي للنظريات والقواعد العلمية التي وضعتها وطبقتها ضمن الموسوعة ككل.
وسلسلة المشكاة وتضم عددا من الكتب في الأدعية والصلوات على الحبيب المصطفى.
وكذلك المجموعات القصصية المنشورة، “الغائب وعروس الماء”، شطرنج، وحكايات أبي العناء، وكتاب تأملات إنسان وهو كتاب فلسفي أدبي ممتع، وديوان أغاني عشقيار الذي طبعته مع التأملات سنة 2010، ثم ديوان مدد وهو شعر ذوقي ونفحات ومدائح نبوية.
هذه عينة مختصرة جدا من نتاج فكري وأدبي وإبداعي كبير وضخم، ولسوف أثبت ذلك، بل يجد المتتبع لموقعي الرسمي ولصفحاتي مقاطع وصفحات من أكثر من مائة كتاب مختلف في فنون علمية وأدبية كثيرة.
وسنعمل ضمن مؤسسة المنارة العالمية وكامل فريقها التقني والإعلامي على إظهار هذه اللوامع والبوارق والإبداعات تباعا، بمجرد أن أقوم بمراجعات ختامية.
حتى نبين أننا لا ندعي في العلم، ولا نركن للجهل، ولا نميل للفوضى، بل نفيض فيضا، من عظيم ما حبانا به الوهاب سبحانه، وكل ذلك كان بعد مشقة وكتابة طويلة امتدت إلى قرابة الثلاثين عام بلا انقطاع، مع قصص ولواعج، وترحال وسفر، ومطالعة ومتابعة، ولقاءات وزيارات ومزارات، وأسرار أخرى نطويها إلى حينها.
فقم معي إذا…لنزين الدنيا إبداعا وتألقا…بسناء النور المحمدي.
#تعلم_ثم_تكلم
#المنارة_تميز_وجدارة
#رواية_ولي_الله
#روايات_خضرية
#قم_زين_الدنيا_بنور_محمد