طلب لطف ومدد

< 1 دقيقة للقراءة

منذ يومين، ونحن على مشارف فاس، لزيارة مولاي إدريس وسيدي أحمد التجاني، نظرنا إلى الشمس فإذا هي كما ترون.
وقلت من فقه القلب أنها علامة على بلاء أو عذاب، يحل كلما فتحت تلك البوابة، في أجل ثلاثة أيام غالبا، ويكون عامّا، إلا أن ينزل لطف الله.
وقد تذكر من كان معي من تلامذتي ذلك عندما ارتجت بنا الأرض الليلة وزلزت زلزالا ونحن برباط النور.
وبغض النظر عما يمكن أن يقوله هذا أو ذاك لتفسير الهالة التي حول الشمس، وما يمكن أن يدعيه الماديون، فإني أقول لمن يثق بما أقول، دون حاجة إلى أن أفسر حاليا على الأقل: ستكثر العلامات، في الكون من فوقنا، والعالم من حولنا، يراها الناس عيانا فلا يدركون من سرها شيئا، ثم تظهر آيات عظمى وعلامات كبرى، فيها لله أمر، ولسر الله مجلى.
وليس لنا إلا الدعاء والتضرع والتوسل إلى رب العالمين، بحبيب رب العالمين.
#آيات_الله
#طلب_العفو
#تضرع