ملتقى صياغة رؤى للعمل الثقافة العربي من تنظيم الألكسو ووزارة الثقافة والاتصال المغربية الدار البيضاء 28-29-30 نوفمبر 2017
2 دقائق للقراءة
انعقد في المملكة المغربية وتحت رعاية ملكية “ملتقى صياغة رؤى للعمل الثقافي العربي” بمدينة الدار البيضاء أيام 28-29-30 نوفمبر 2017، من تنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ووزارة الثقافة والاتصال بالمغرب، وقد تناولت قضايا تتعلق بالثقافة العربية ضمن جلسات قدّم فيها نخبة من المفكرين والمثقفين والباحثين من أرجاء الوطن العربي رؤاهم ومقارباتهم، وقد توزعت الجلسات ضمن المحاور التالية:
الجلسة الأولى: العلاقات الثقافية العربية البينية والتثاقف العربي -العالمي
رئاسة الجلسة: د. صديق المجتبى (السودان)
- د. أحمد عيدون (المغرب): أدوار الصناعات الثقافية والإبداعية في تعزيز العلاقات الثقافية بالوطن العربي ومع العالم.
- د. عثمان جمعان الغامدي (السعودية): سبل تعزيز المحتوى الثقافي العربي في الدول العربية.
- أ. فيصل طالب (لبنان) واقع المحتوى الرقمي العربي في فضاء التبادل الثقافي وسبل تعزيزه واستثماره في فضاء التبال الثقافي بين الوطن العربي والعالم.
- د. محمد بهضوض (المغرب): السياحة الثقافية ودورها في تعزيز العلاقات الثقافية العربية البينية ومع العالم،
- د. نزار بن سعد (تونس): التعاون الثقافي بين الدول العربية: الواقع والمنشود
- أ. محمد رشاد (مصر): صناعة النشر العربي كإحدى الصناعات الثقافية ودورها في تعزيز التواصل الثقافي العربي
الجلسة الثانية: السياسات الثقافية العربية في ضوء التحديات الراهنة
رئاسة الجلسة: د. حياة قطاط القرمازي (الألكسو) - د. جعفر حسن جاسم الطائي (العراق): الهوية الثقافية العربية وتحديات تكنولوجيا المعلومات.
- د. عبد الإله بن عرفة (الإسيسكو): أية سياسة ثقافية للمدينة العربية؟
- د. مازن الشريف (تونس): أيّة سياسة ثقافية عربية في مواجهة التطرّف؟
- أ. غسان سليمان محمد طنش (الأردن): الأدوار الثقافية للمجتمع المدني في الوطن العربي.
- د. أسامة عبد الوارث (مصر) التراث الثقافي العربي وغير المادي في خدمة التنمية المستدامة
الجلسة الثالثة: نحو استراتيجية لحماية اللغة العربية وتوسيع مجالات استخدامها وانتشارها
رئاسة الجلسة: د. علي عبد الله موسى (السعودية) - د. عبد الفتاح الحجمري (ألكسو): توحيد مجامع اللغة العربية وأثر ذلك في تعزيز واقع اللغة العربية.
- د. فؤاد أبو علي (المغرب): حول دور المجتمع المدني في النهوض باللغة العربية.
- أ. نجلاء سيف الشامسي (الإمارات): مشروع “تحدي القراءة العربي”: الواقع والآفاق.
- د. محمد بن سالم المعشني (عُمان): دور الحراك الثقافي في حماية اللغة العربية.
الجلسة الرابعة: التراث الثقافي العربي
رئاسة الجلسة: د. نجيب الغياثي (الإسيسكو) - د. جاد عزت محمد زيدان (فلسطين): القدس عاصمة ثقافية دائمة
- أ. عزيز العصا (فلسطين): المشهد الثقافي في القدس صمود رغم الاحتلال
- د. فاروق سالم أقلاش (ليبيا): حماية التراث الثقافي في ليبيا
- د. مينة المغاري (المغرب): التراث الثقافي العربي: سبل الحماية والتأهيل
د. محمد بوصالح (المغرب): المعمار التقليدي: التنوع، التأهيل والإدماج
وقد اختتم بتوصيات قيّمت الملتقى وتم فيها التركيز على قيمة بناء مشروع ثقافي عربي مشترك أمام التحديات الحالية، ونشر ثقافة أساسها التعايش والحوار ونبذ التطرف.
ملتقى مهم ضمّ نخبا كبيرة من حيث القيم العلمية، لكني أشرت في كلمتي إلى ضرورة النظر في غياب الشباب عن مثل هذه الملتقيات والذي يمكن أن يتم اختيار مجموعة منهم عبر التنسيق مع الجامعات للاستماع لما يقوله الشباب وما يرونه، كما تكلمت عن ضرورة صياغة خطاب ثقافي يفهمه الشباب ويؤثر فيهم ولا يكون فقط خطابا أكاديميا ورسميا بعيدا عن لغة الشباب ومصطلحاتهم وواقعهم، وكذلك ضرورة توظيف الامكانيات الرقمية والتواصلية والمواقع الافتراضية ضمن المشروع الثقافي العربي، دون نسيان خطر التطرف الذي أفضى لما أفضى إليه من إرهاب وخراب مما يستوجب عملا ثقافيا عربيا مشتركا وعاجلا لمعالجة ذلك.
