أحبك (من ديوان أغاني عشقيار، مطبوع)

  أنا عاشِقٌ ما زالَ يَسْلِبُهُ الهَوَى بِبَدِيعِ حُسْنٍ كَمْ لِقَتْلِهِ قَدْ نَوَى ويَصُولُ فِي رُوحِي الغَرَامُ مُعَرْبِدًا ثَمِلًا بِكَأْسَاتِ الجَمَالِ قَدِ ارْتَوَى والعِشْقُ...

#جعلت_فداك جُودِي عَلَى قَلْبِي جُعِلْتُ فِدَاكِ فَأَنَا الْمُتَيَّمُ مُذْ رَمَتْ عَيْنَاكِ جُودِي عَلَيَّ بِنَظْرَةٍ أَحْيَا بِهَا لَوْ تَرْحَمِينَ فَقَدْ أَمَاتَ هَوَاكِ إِنِّي الْمُوَلَّهُ مُذْ...

#موتور_الصبابة يَا مَنْ سَبَى قَلْبَ الْفَتَى وَأَرَاعَهُ وَدَعَاهُ دَاعٍ لِلْجَفَا فَأَطَاعَهُ قَدْ كَانَ يُسْرِعُ لِلِّقَاءِ مُتَيَّمًا وَالْيَوْمَ يُثْنِي عَنِ الْوِصَالِ ذِرَاعَهُ أَشْكُوكَ لِلرَّحْمَنِ أَنْتَ...

  قَصِيدَةٌ تَحْتَاجُ شَرْحًا لُغَوِيًّا مُطَوَّلًا، ضَمَّنْتُ فِيهَا أَبْيَاتًا لِامْرِئِ الْقَيْسِ، وَبَيْتًا لِعَنْتَرَةَ، وَجُزْءًا مِنْ بَيْتٍ لِأَبِي تَمَّامٍ. أَتْرُكُكُمْ لِفَهْمِ مَعَانِيهَا وَتَضْمِينَاتِهَا وَمَضَامِينِهَا، وَنَشْرَحُهَا...

#زهور_الماس أُحاوِلُ أَنْ أَنْسَى وَلَسْتُ بِناسِي يَا رَبَّةَ القَلْبِ العَنِيدِ القاسِي أَشْقَى بِحُبِّكِ إِنْ وَصَلْتِ فَكَيْفَ بِي إِذْ حَلَّ غَمُّ البَيْنِ فِي إِحْسَاسِي وَأَلُوذُ...

  يَا مَنْ بَنَى فِي بُؤْبُؤِ العَيْنِ دَارَهُ وَأَقَامَ فَوْقَ الخَافِقَيْنِ جِدَارَهُ وَأَتَاهُ دَاعٍ لِلْغَرَامِ وَلَمْ يَكُنْ يَهَبُ الجِوَارَ لِمَنْ يَلُوذُ أَجَارَهُ عَطَفَتْ عُيُونُهُ...

لِيَ اللهُ مِنْ قَلْبٍ يَرِقُّ وَيَأْلَمُ وَيَمُوتُ مِنْ شَغَفٍ فَلَيْتَها تَعْلَمُ أَفْنَى غَرَامًا كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَأَذُوقُ وَجْدًا كَمْ يَجُورُ وَأُظْلَمُ هِيَ نُورُ عَيْنِي...

  إلى صديقي قَيْسِ بْنِ المُلَوَّحِ، وَكُلِّ المَجانِينِ العُشّاقِ. غَلَبَ الغَرامُ عَلَى الفَتَى وَأَذَلَّهُ وَرَآهُ يَسْلُكُ لِلهُدَى فَأَضَلَّهُ قَدْ بَاتَ يَسْهَرُ وَالعُيُونُ عَلِيلَةٌ فَالدَّمْعُ...

  إلى روح البهاء زهير لَكِ يَا صَبِيَّةُ حَنَّ ذُو التَّهْيَامِ زِيدِيهِ سُهْدًا بِالغَرَامِ وَنَامِي هَلْ كَانَ ضَرَّكِ لَوْ رَحِمْتِهِ مَرَّةً وَضَمَمْتِهِ فِي لَيْلِهِ...

أَخْبِرِينِي كَيْفَ أُشْفَى مِنْ عَذَابِكْ ذَابَ قَلْبِي فِي غِيَابِكْ وَاعْذِرِينِي إِذْ وَقَفْتُ بِدَمْعِ عَيْنِي عِنْدَ بَابِكْ إِنَّنِي الرَّجُلُ الَّذِي مَا زَالَ يَجْلِسُ فِي انْتِظَارِكْ...