تنبيه مهم ضروري وخطير

4 دقائق للقراءة

كل تعامل مع وباء #كورونا لا يأخذ بالاعتبار أنه سلاح فتاك وجندي خارق تم تطويره لأكثر من ثلاثين عام، هو تعامل قاصر وعاجز.
على الجميع خاصة من في السلطة أن يفهموا أن مسألة هذا الوباء لا تتعلق بالجوانب الصحية(العلاجية والوقائية) فقط، بل هي مسألة أمن قومي، لها ابعاد جيوستراتيجية، واقتصادية، وسياسية عميقة جدا.
إن هذا الفيروس ارهاب بيولوجي، وهو ليس أول عمل إرهابي من هذا النوع، بل تم استخدام الفيروسات المعدلة جينيا والمطورة والمبرمجة منذ عقود.
الايبولا، الانفلوانزا، السيرس، السارس، كلها تم تصنيعها وتطويرها من نفس المخابر، وكورونا الأخير هو قمة التطوير والهندسة الجينية، بعد تجربة اجيال سابقة منه على البشر والحيوانات وأخذ عينات والتضحية بمئات ألاف الضحايا.
صحيح ان التاريخ البشري حافل بالاوبئة، التي ظهرت مرات كثيرة وقضت على مئات الملايين من البشر، مثل الطاعون، والحمى او الانفلوانزا الاسبانية التي اجتاحت الكوكب واودت بحياة خمسين مليون وأصيب بها خمسمائة مليون بشري اعقاب الحرب العالمية الاولى بداية من 1918 وبلغ ذروته سنة 1920، ضمن تفاعل مع التلوث الكبير الناتج عن الحرب، ونقله الجنود الى بلدانهم.
ولكن يجب التفريق بين أوبئة طبيعية المنشأ تتفاعل وتتطور ضمن أنماط من التطوير الجيني لتضرب البشر وتتفشى بينهم، وبين فيروسات بتم تطويرها وهندستها مخبريا.
هنالك معطيات كثيرة مثل تلك التي كشف عنها وزير دفاع جورجيا بعد فراره الى روسيا عن مخبر تابع للولايات المتحدة يقوم بصناعة فيروسات ونشرها مثل الايبولا (الحمى النزفية EVD) التي اجتاحت اثيوبيا سنة 2013، ثم بعض دول غرب افريقيا سنة 2014 (ليبيريا،سيراليون، نيجيريا).
وقد ظهرت الايبولا في السودان وقرية يامبوكو قريبا من نهر ايبولا في الكونغو الديمقراطية سنة 1976. وهو تطور لفيروس سابق له. ويعتبر ايبولا من الاسلحة الجرثومية.
وكذلك فيروس سارس Sars-CoV-2 (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم) وهو من فيروسات كورونا، وظهر لأول مرة في الصين سنة 2002 وانتشر عالميا، ثم ظهر مجددا سنة 2012.
كل هذه الفيروسات تم العمل على تطويرها وتجربتها على البشر، والتضحية بمئات الآلاف منهم بين قتلى ومرضى.
وإن صناعة الادوية وهي ثاني اقوى صناعة عالمية بعد الاسلحة مخترقة كليا من عصابات وتنظيمات تعبث بصحة البشر ولا تميز بينهم وبين فئران التجارب.
هذا الكلام على قسوته وغرابته هو قليل من كثير. فشياطين الانس اقسى واشد غرابة وتطرفا.
لا يمكن للعالم كله ان يتجاوز هذا الوباء، دون الكشف عن هؤلاء الشياطين، وفي حال تواصل الامر ستظهر اصوات من دول محددة، خاصة الصين، روسيا، وألمانيا، وستكشف عن حقائق صادمة، وسوف يظهر الكثير من العلماء النزهاء والمحققين الشرفاء من ميادين كثيرة لكشف الكثير من البراهين عن حقيقة ما حدث، ولسوف يثبت بالبرهان ان الامر كله مدبر. وسينجر عن هذا ردات فعل ذكرتها المخابرات الامريكية في توقعاتها للعالم الى سنة 2025.
انها حرب عالمية باخراج مختلف، تقود لا محالة الى حرب عالمية فعلية في السنوات القليلة القادمة.
وكورونا سيتطور اكثر واكثر في انتقاله من حزام جغرافي الى آخر، ومن مريض الى آخر، ليضرب كل الفئات العمرية.
وهو مصمم بطريقة لا يمتلكها فيروس اخر، من حيث قدرته على التأقلم والتفاعل والبقاء في الهواء والماء وعلى التراب والمعادن، وغيرها مما انكشف وسينكشف عنه.
واكرر يقيني بوجود ثلاثة فيروسات كورونا تم تسريبها من ثلاثة مخابر مختلفة أقلها خطورة فيروس ووهان وتم تقريبا القضاء عليه وهو اقل قدرة على التأقلم. والثاني تم تفعيله لضرب ايران بشكل دقيق ومنها الى الاحزمة المحيطة. وهو ما اشار اليه ترامب في تهديد سابق عن سلاح لت يخطر ببال ضمن فلتاته التواصلية.
والاخطر ما استهدف ايطاليا ومنها الى فرنسا وإسبانيا وبقية اوروبا، وهو سريع التفاعل والتطور ويهدد دول المغرب العربي ايضا بشكل كبير.
لكني اشير الى اخطرها وهو ما انتقل الى الولايات المتحدة نفسها لانها تحتوي الانواع الثلاثة، ولا غرابة من استهداف امريكا ايضا، فقد تم قبل ذلك التضحية بثلاثة الاف قتيل في ضربات 11 سبتمبر ضمن عملية داخلية ادارها ماكين وبوش الابن والاسر اليهودية النافذة وتنظيمات مثل الزوايا التسعة بلندن والمونيّون وتنظيم العين وتنظيم فرسان الهيكل وتورط عناصر من الموساد والمخابرات الامريكية، وكذلك تنسيق مع نوادي سرية التنظيم وان كانت معلومة الإسم والوجود، على راسها نادي روما الذي سبق وهدد الجنس البشري ككل، وهي جميعا مشتركة في بلاء البشرية تحت ادارة صهاينة وتوراتيين متعصبين وعبدة شيطان متمكنين ونافذين، ولهم مرتزقة ومخابر ومؤسسات ومنظمات في كامل أرجاء العالم. والايام كفيلة بكشفهم. ويمكن متابعة كلام البروفيسور الروسي الكبير كاتاسونوف في حلقة من برنامج “رحلة في الذاكرة” بعنوان “نادي روما والكي جي بي والاختراق الكبير”.
لست إذ أقول هذا أعمل على نشر الفزع، بل أنا مع شجاعة المؤمن بالله وقضائه وقدره، ومع كل الاجراءات الوقائية، ومع الوطن والانسانية في حربها ضد هذا الوباء، ولكني دائما أنبه لزوايا قد تخفى عن الكثيرين، وتحتاج طول بحث وقدرة على التحليل والاستنباط والاستشراف، والربط بين المعطيات المتناثرة.
فالخطر داهم فعلا، ووتيرته ستزداد يوما بعد يوم، ويجب فهم المسائل من جميع جوانبها. وتحفيز الجهود والوعي. وكذلك العناية بجنود المعركة وهم اساسا الأطباء، الجنود، الأمنيون، والاعلاميون.
وكذلك توفير امكانيات للشباب المتطوع طالما كان ذلك ممكنا، إذ يستحيل الامر في المناطق التي اخترقها الوباء كليا، مثل ايطاليا، ولكنه مناسب لتونس في المرحلة الحالية.
ولا شك أن التوجه إلى الله سبحانه بالدعاء والتضرع، والتوسل برسوله واهل الوسيلة والجاه عنده، وتلاوة القرآن وإكثار الذكر والتسبيح والاستغفار، والصلاة على النبي المختار ، كل ذلك ضروري اليوم اكثر من اي وقت، لعل الله يكشف مقته وغضبه، عن الانسانية كلها.
نسأل الله لطفه وعفوه ورحمته ورضاه.


حلقة قناة روسيا اليوم حول نادي روما.