ميثاق المنارة في المسجد النبوي

< 1 دقيقة للقراءة

ميثاق المنارة في مسجد الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
إنها بشرى خير، وإنه تثبيت من الله، لأن النية خالصة لوجهه الكريم.
فمن كان يؤمن بمشروعنا الفكري والإصلاحي، فليكمل معنا المسير نحو غاية عالية، تحتاج همة عالية وعزيمة غالية.
طريقنا طريق علم وتحقيق ويقين وثبات وطول نفس.
طريق اعتدال ووسطية، وروحانية لا يغشاها الزيف، وواقعية لا تخنقها المادة
طريق جامع للإنسانية، تحت راية المحمدية البيضاء.
ليس في طريقنا ولا نهجنا مكان للواهمين، فالوهم مهما زيّن لأصحابه، وتزيّن لهم، فهو فارغ فاشل عقيم.
وليس فيه مجال لأهل الأهواء، الذين إذا مدحوا بالغوا، وإذا قدحوا كذبوا، وإذا امتُحنوا لم يثبتوا، وولوا على أعقابهم مدبرين.
وبيننا الأيام والأعوام، لن نزداد بعون الله إلا ثباتا، وسنضرب بالحجة وننطق بالدليل ونصدع بالبرهان، بروية وحكمة وهدوء وفرادة ونبوغ وتميّز، حالا ومقالا.
مدرستنا مدرسة المحمديين، مدرسة الإنسانيين، مدرسة أهل المحبة واليقين.
فليسر معنا من كان منّا، ومن فهم مقاصدنا، ودرس ما كتبنا، ومحّص ما قلنا، حتى كان على بيّنة.
وليتركنا من حاله غير حالنا، واهما كان، أو متذبذبا، أو منافقا، أو مجرد إمّعة.
هذه السفينة سوف تُبنى، وذلك الطوفان سوف يأتي، وتلك أيام الله سيتجدد عهدها في موعد قريب.
رحم الله امرءا فهم ووعى، وللعهد رعى، وفي مرضاة ربه سعى.
#مازن_الشريف_بيان
#المحمدية_البيضاء
#ميثاق_المنارة