زيارة العسكريين

< 1 دقيقة للقراءة

زيارة مقام العسكريين في سامراء، ووقوف بأعتاب الإمام الهادي وابنه العسكري عليهما السلام.
كل ما استطعت تجميعه من مشاعري المتداخلة هو قدر رهيب من الحزن والغضب.
حزن على أهل بيت نبي، أنا غصن من شجرتهم المباركة، حزن لعظيم مصابهم وشدة بلواهم.
أما الغضب فنبض محمدي، وغيرة حيدرية، من الطغاة والظالمين، الذين لمّع فقهاؤهم ومؤرخوهم صورهم، ومجدوهم على غير حقيقتهم.
كل ما حصل لآل بيت النبي برهان على وجود مرض ما يزال ساريا في جسد الأمة، ولن يداويه إلا رجل واحد، لعل الله يشهدنا يومها، ويجعلنا معه قائمين بالحق للحق.
في قلبي الكثير من الوجع، خاصة وآثار الاعتداءات الآثمة على المرقد الشريف والتفجير المدوي ما تزال جلية ظاهرة.
لكني موقن أن بقية الله سيجمع الشمل، ويداوي الجرح، ويعيد الحق إلى أصحابه، قبل أن يقوم الناس لرب العالمين.
#العسكريين
#سامراء
#قائم_آل_محمد