< 1 دقيقة للقراءة
مُعارَضَةٌ لِرائِعَةِ البَهاءِ زُهَيرِ الشَّهيرَةِ:
تَعيشُ أَنتَ وَتَبقى
أَنا الَّذي مِتُّ حَقًّا
وَقد ضَمَّنتُ عَدَدًا مِن أَبياتِها مَعَ المَطلَعِ.
“تَعيشُ أَنتَ وَتَبقى
أَنا الَّذي مِتُّ” شَوقَا
يا نُورَ قَلبي وَعَيني
قَد شَفَّني الوَجدُ عِشقَا
وَبَاتَ جَفني كَسيرًا
وَبِتُّ بِالبَينِ أَشقَى
أُسائِلُ اللَّيلَ عَنَّا
أَكانَ ذا الهَجرُ حَقَّا
“وَلَم أَجِد بَينَ مَوتي
وَبَينَ هَجرِكَ فَرقَا”
أَفديكَ لَو كُنتَ تَدري
رُغمَ الَّذي مِنكَ أَلقى
وَأَجتَبِيكَ لِقُربي
فَعُروَةُ الحُبِّ وُثقَى
يا مُرهَفَ الحِسِّ إِنّي
أَرجوكَ بِالصَّبِّ رِفقَا
قَد ذابَ فِي البُعدِ قَلبي
وَمُتُّ حَقًّا وَصِدقَا
“وَما عَهِدتُكَ إِلّا
مِن أَكرَمِ النّاسِ خُلقَا”
وَقَد وَهَبتُكَ روحًا
كَم تَحتَويكَ لِتَرقَى
وَفِي غَرامِكَ حِبّي
قَد تِهتُ غَربًا وَشَرقًا
“لَم يَبقَ مِنّي إِلّا
بَقِيَّةٌ لَيسَ تَبقَى”
الحُبُّ يا حِبُّ وَهمٌ
وَسائِرُ النّاسِ حَمقَى
سوسة 17 أكتوبر 2025. 16:16