هْوَى فَاطْمَةْ (أول قصيدة شعر شعبي ارتجلتها سنة 1995)

2 دقائق للقراءة

هْوَى فَاطْمَةْ عْصَرْ كَبِدْتِي ذوّبْهَا
وزين فَاطْمَةْ سْلَبْ العُقولْ سْهَبْهَا
*******
هْوَى فَاطْمَةْ ذوّبْنِي
مَصْعبْ عذَابـَهْ ومصِعْبَهْ عذّبْنِي
نْشَبْ شَبْ شَغْشِبْ خاطْرِي شيِّبْنِي
شَـاغِبْ شْغبْنِي مْحَـايْنِي صعّبْهَا
سْهَبْ لُبْ قَلبي هَا الهْوَى وسْهبْنِي
ولِعْ شَعْ نيـرانَهْ جعلني حطبْهَا
*******
سْهَبْ لُبْ قَلبي هْواهَا
دهـاني بْدواهي ما لقِيتْ دواهَا
علِتْ فَاطْمَةْ كِالشَّمسْ وسْطْ سْماهَا
دايِـمْ غلاهَا سْنيـن مـا نِحْسبْهَا
جْرَفْ لفْنِي خْسَفْنِي الدُّموعْ فيَّاهَا
رْدَكْ دكْنِي هْلَكْنِي العُيُونْ حْلبْهَا
رْدَكْ دكْنِي حيِّرْنِي
هْوَى فَاطْمَةْ وسط الغريق ودّرْنِي
سحرتني بْخزرِة ْعُيُونْ البرْنِي
ولا مـِنْ عذرْنِي ولامْهَا عاتبْهَا
بْنظراتْهَا وبسمـاتْهَا تخدّرْنِي
نْتلِّفْ طِريـقِي دوبْ ما نقربْهَا
*******
تالِفْ طِريـقِي نسيتَهْ
وأصْلِ السِّبَبْ زينْ فَاطْمَةْ كي ريتَهْ
تاهُو الخطَاوي والعقَلْ ما لقيتَهْ
تلِّفْ ثنيتَهْ ضَـاعْ في مسـاربْهَا
وروَّحتْ بَابْ البِيتْ مـا دلِّيتَهْ
خطيـتْ بِيـتْنـا ومْشيتْ للبِجْنبْهَا
****
هْوَى فَاطْمَةْ في ضْلوعِي
هْوَى فَاطْمَةْ حرِّمْ عليَّ هْجُوعِي
جمرْنِي على خَدِّي سكبِتْ دموعِي
وسِهرتْ عُيُونْي النوم ما عتّبْهَا
مِنْ وحِشْهَا خارِجْ عَلى موضوعِي
لِفْراقْ طوِّلْ والظُّروفْ مَصْعِبْهَا
*******

لِفْراقْ بِينا طوِّلْ
ومــا شفتْهـا والله من عمنوِّلْ
سكَنْ حبْهَا مكَنْ كَنْ ما يتْحوِّلْ
وغِيـرْ فَاطْمَةْ لبْنـاتْ مـا نرغبْهَا
مهْمُومْ هايـِمْ مِالـهُمُومْ نعوِّلْ
سبَبْ عِلْتي من عُيُونْها وهْذَبْهَا
****
عُيُونْ فَاطْمَةْ ونظرتْها
هْواهُمْ عصَرْهَـا كبِدتي فتـفـتْهَا
أنِي شُفِتْ ضيْ الفجِرْ في بَسمتْهَا
وخدود مثـل الشَّمِسْ في مَغربْهَا
من الشُّوقْ نطْقُو والحَيا سكِّتْهَا
وبِرموشْهَا شكِتْ مِالهْوَى عذّبْهَا

*******
الهْوَى حيّرْهَا
بِكتْ فَاطْمَةْ سبْحـان من صوّرْهَا
الشَّمِسْ هيَّ واللَّيالِي شعرْهَا
وخِنْجَرْ شفرْهَا يْمُوتْ من يقربْهَا
لفَاطْمَةْ لـشعَارْ نَا نُشْعُرْهَا
بْلا فَاطْمَةْ والله مَـا نِـرْتبْهَا

شِعْري عليها نجيبَهْ
الـقلبْ عـاشِقْ والـظُّروفْ صعيبَهْ
كِيفْ الحَبيبْ يْهُونْ يومْ حْبِيبَهْ
الدِّنيـا غريبَهْ وزايـدَةْ غرايبْهَا
مازن الشريف بْحور هيلي صعيبَهْ
تْقوّتْ عتتْ مـَاذا تْشوفُو عْجَبْهَا

****
هْوَى فَاطْمَةْ عْصَرْ كَبِدْتِي ذوّبْهَا
وزين فَاطْمَةْ سْلَبْ العُقولْ سْهَبْهَا

الرواضي 1995