< 1 دقيقة للقراءة
#مقام
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
قصيدة كتبتها البارحة بعد أن سقاني الليل كأسا من العشق وكأسا من الشعر، فكان ذلك حالا من جمال امتزج بسكر من خيال، فكأن الشعر طيف، وكأن العشق نوع من المس الذي يجعل الشاعر يهذي بكلام بديع.
إليكم إذا هذا المقام، في أنغام رائعة….
يَعِزُّ عَلَيَّ مَقَامُ الذَّلِيلِ
وَحالُ الشَّرِيدِ الطَّرِيدِ العَلِيلِ
يَعِزُّ عَلَيَّ وَإِنِّي العَزِيزُ
الأَبِيُّ الَّذي طَارَ لِلْمُسْتَحِيلِ
وَأَخْضَعَ أُسْدَ الفَلَاةِ بِعَزْمٍ
وَسَيْفٍ عَتِيٍّ قَوِيِّ الصَّلِيلِ
يُذِلُّنِي خَدٌّ وخِصْرٌ وَقَدٌّ
وَأَرْجُفُ مِنْ طَرْفِ عَيْنٍ كَحِيلِ
وَأَخْضَعُ بِالعِشْقِ لِلْعِشْقِ طَوْعًا
وَتَشْتَاقُ رُوحِي لِحُضْنِ الجَمِيلِ
فَيَا ذاتَ سِحْرٍ قَدِيمٍ عَظِيمٍ
وَحُسْنٍ يُمَزِّقُ قَلْبَ القَتِيلِ
وَيَا ذاتَ هَمْسٍ خَفِيفٍ شَفِيفٍ
لَطِيفٍ كَرَقْرَقَةِ السَّلْسَبِيلِ
وَيَا ذاتَ قَدٍّ عَجِيبٍ غَرِيبٍ
حَبِيبٍ إِلَى الصَّبِّ إِذْ قَالَ مِيلِي
وَيَا مَنْ تُرِينِي وُجُوهَ الجَمَالِ
وَتَمْنَحُ فِي الوَصْلِ بَعْضَ القَلِيلِ
دَعِينِي أَمُوتُ لِيَرْتَاحَ قَلْبِي
فَقَدْ ذُبْتُ وَجْدًا وَضَاعَتْ سَبِيلِي