2 دقائق للقراءة
هدية جميلة، اعذروني عن طولها.
قصيدة كتبتها سنة 2006.
أي نسخة أعجبتكم أكثر؟؟
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
فَأَلْفٌ فِي الفَلَا رَحَلُوا
وَأَلْفٌ فِي الثَّرَى قُبِرُوا
وَأَلْفٌ فِي الهَوَى غَرِقُوا
وَأَلْفٌ بِالهَوَى اسْتَعَرُوا
وَأَلْفٌ شَمْسُهُمْ أَفَلَتْ
وَأَلْفٌ مَا لَهُمْ قَمَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
يَنَامُ الشَّوْقُ فِي جَسَدِي
وَعَيْنِي هَدَّهَا السَّهَرُ
وَطُوفَانًا غَدَا دَمْعِي
عَلَى الخَدَّيْنِ يَنْهَمِرُ
________
وَأَغْصَانِي مُحَطَّمَةٌ
وَمَنْسِيٌّ بِهَا الثَّمَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
أَنَا يَا طِفْلَتِي دِيَمٌ
وَأَنْتِ الأَرْضُ وَالشَّجَرُ
سَتَسْقِيكِ غَدًا دِيَمِي
وَيَرْسُمُ رِحْلَتِي القَدَرُ
فَخَطْوِي التِّيهُ وَالظَّمَأُ
وَظِلِّي الغَيْمُ وَالمَطَرُ
وَفِي عَيْنَيْكِ قَافِلَتِي
وَهَا عَيْنَاكِ لَا تَذَرُ
دَلِيلًا يَقْتَفِي أَثَرِي
فَيُمْحَى الخَطْوُ وَالأَثَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
حَزِينٌ أَنْتَ يَا قَمَرِي
وَكَمْ تَرْمِي بِكَ الفِكَرُ
غَرِيبٌ أَنْتَ يَا قَدَرِي
وَكَمْ تَشْقَى بِكَ الصُّوَرُ
أَيَا مَوْلَاةَ عَاطِفَتِي
لَكِ الأَلْحَانُ وَالوَتَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
________
رَسَمْتُكِ فِي دَمِي وَطَنًا
يَهُونُ لِأَجْلِهِ العُمُرُ
يَمُوتُ الحُلْمُ فِي مُقَلِي
وَفِي عَيْنَيْكِ يَحْتَضِرُ
سَأُولَدُ مِنْكِ ثَانِيَةً
وَيَبْقَى الكَوْنُ يَنْتَظِرُ
وَيَصْحُو العِشْقُ مِنْ أَلَقِي
فَيَحْلُو الهَمْسُ وَالنَّظَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا
أَنَا المَجْنُونُ يَا لَيْلَى
وَأَنْتِ التِّيهُ وَالسَّفَرُ
وَهَذَا الحُبُّ يَا لَيْلَى
هُوَ التَّهْيَامُ وَالضَّرَرُ
يُغَنِّي اللَّيْلُ عَنْ لَيْلَى
إِذِ الأَمْوَاجُ تَنْكَسِرُ
يَمِيلُ الغُصْنُ مِنْ لَيْلَى
يَذُوبُ الصَّخْرُ وَالحَجَرُ
وَتَهْفُو الرِّيحُ يَا لَيْلَى
وَهَذِي الرُّوحُ تَسْتَعِرُ
________
سَلامُ اللهِ يَا لَيْلَى
عَلَى العُشَّاقِ إِذْ حَضَرُوا
أَنَا العُشَّاقُ يَا لَيْلَى
وَفِيَّ العِشْقُ يُخْتَصَرُ
وَقَالَتْ لَسْتُ سَاحِرَةً
وَلَا بِالسِّحْرِ أَشْتَهِرُ
بِهَا العُشَّاقُ قَدْ فُتِنُوا
أَجُنُّوا أَمْ هُمُ سُحِرُوا