< 1 دقيقة للقراءة
من أجمل ما كتبت
وكان اللحن على غاية الروعة
رُؤْياكِ بَعْدَ الفِراقِ
اِحْتِراقي
وَمَوْتي البَطيءْ
وَحُسْنُكِ يا جُرْحَ رُوحِي مَليحٌ
وَقَلْبي جَريحٌ
وَجُرْحي جَريءْ
وَقَدْ كُنْتُ طِفْلًا يَنوحُ
وَطَيْفًا يَلوحُ
وَوَعْدًا يَجيءْ
وَكُنْتُ أَمُرُّ مُرورَ الغَمامِ
وَمَرَّ الحَمامِ
الجَميلِ البَريءْ
وَكُنْتُ الْبَراكينَ
لَمَّا تَثورُ
وَنارًا تَموُرُ
وَعَنْ غَيْرِ قَصْدٍ
تُسيءْ
رُؤْياكِ بَعْدَ البِعادِ
اِرْتِعَادي
وَحَالي العَجيبْ
وَقَلْبي يُحِبُّكِ فَوْقَ الخَيالِ
وَرَغْمَ المُحالِ
البَعيدِ القَريبْ
وَإِنَّكِ يا نورَ عَيْني ضِياءٌ
وَعِشْقِي سَماءٌ
وَرُوحِي لَهيبْ
نَزَفْتُ كَثيرًا
بَكَيْتُ كَثيرًا
وَكانَ مُثيرًا
بُكاءُ الغَريبْ
وَأَدْرَكْتُ أَنِّي أَموتُ اشْتِياقًا
وَأَفْنَى اِحْتِراقًا
بِجَفْنِ الحَبيبْ
رُؤْياكِ بَعْدَ الرَّحيلِ الطَّويلِ
عَذابٌ يَفيضْ
وَحُسْنُكِ يا سِرَّ سِرِّي نَقِيٌّ
وَجُرْحي شَقِيٌّ
قَوِيٌّ عَريضْ
وَأَنْتِ شِفاءُ الجِراحِ
اِنْشِراحِي
بِحَرْفِ القَريضْ
وَحُضْنُكِ عِنْدَ المَساءِ
اِنْحِنائي
لِذاكَ الوَميضْ
فَهَلْ يَعْرِفُ الوَقْتُ وَقْتي
وَمَقْتي
لِوَقْتٍ بَغيضْ
وَهَلْ تُبْصِرينَ اِنْشِغالي
اِشْتِعالي
وَحالي الرَّميضْ
فَجودي أَيَا مُنْتَهى الذَّوقِ
يا قِبْلَةَ التَّوقِ
إِنِّي مِنَ الشَّوقِ
صَبٌّ مَريضْ