< 1 دقيقة للقراءة
أنا عاشِقٌ ما زالَ يَسْلِبُهُ الهَوَى
بِبَدِيعِ حُسْنٍ كَمْ لِقَتْلِهِ قَدْ نَوَى
ويَصُولُ فِي رُوحِي الغَرَامُ مُعَرْبِدًا
ثَمِلًا بِكَأْسَاتِ الجَمَالِ قَدِ ارْتَوَى
والعِشْقُ يَضْحَكُ إِنْ بَكَيْتُ وَرُبَّمَا
ضَحِكَ الهَيَامُ إِذَا عَشِقْتُ وَقَدْ غَوَى
والتَّيْمُ يَعْقِدُ فِي خَوَاطِرِي مَجْلِسًا
عَنِّي حَدِيثَ الوَجْدِ مُتَّكِئًا رَوَى
والوَجْدُ مَا وَجَدَ الهُدُوءَ بِمُقْلَتِي
فَأَفَاضَ دَمْعَ العَيْنِ فِي كَبِدِي اسْتَوَى
قَدْ قَالَ ذَا الكَلَفُ العَتِيُّ لِمُهْجَتِي
إِنَّ الصَّبَابَةَ لَا تَرِقُّ لِمَنْ هَوَى
وَجَوَى المَلِيحَةِ فِي الضَّمِيرِ كَأَنَّهُ
نَارٌ تَشِبُّ فَوَيْكَ مِنْ نَارِ الجَوَى
وَأَنَا المُوَلَّهُ قَدْ شَغِفْتُ بِمَنْ بَدَا
بَدْرًا يَلُوحُ لِنَاظِرِي بِمَا احْتَوَى
تِلْكَ العُيُونُ النُّجْلُ تَعْرِفُ أَنَّهَا
قَدَرِي العَنِيدُ وَسُقْمُ قَلْبِي وَالدَّوَا
لَا تَعْذُلُوا المُشْتَاقَ فِي أَحْزَانِهِ
مَاتَ المُحِبُّ وَطَارَ جِسْمُهُ فِي الهَوَا
وَالْحُبُّ لَا نَدْرِيهِ هَلْ هُوَ عَاقِلٌ
أَمْ أَنَّهُ المَجْنُونُ يَلْعَبُ بِالنَّوَى
صَرَعَ الرِّجَالَ الصِّيدَ وَامْتَحَنَ الفَتَى
بِشَدِيدِ حَالٍ بَاتَ مُنْعَدِمَ القُوَى
أَنَا قَدْ رَضِيتُ بِقَاتِلِيَّ وَلَيْسَ لِي
إِلَّا الحَنِينُ كَذِئْبِ لَيْلٍ قَدْ عَوَى
سوسة 9 أكتوبر 2025. 22:55
*من عجيب هذا الذكاء الاصطناعي انه يقرأ القصيدة ويحللها بدقة ثم يرسم لوحة من وحيها كأنه يستحضر ملامح حقيقية لقوم كانوا فعلا، بل كأنه مستحضر أرواح يبديها في هيأة الأشباح.
إنه لغز حقيقي!
تأملوا اللوحة!