ذئب الحزن

  إلى روح البهاء زهير لَكِ يَا صَبِيَّةُ حَنَّ ذُو التَّهْيَامِ زِيدِيهِ سُهْدًا بِالغَرَامِ وَنَامِي هَلْ كَانَ ضَرَّكِ لَوْ رَحِمْتِهِ مَرَّةً وَضَمَمْتِهِ فِي لَيْلِهِ...

أَخْبِرِينِي كَيْفَ أُشْفَى مِنْ عَذَابِكْ ذَابَ قَلْبِي فِي غِيَابِكْ وَاعْذِرِينِي إِذْ وَقَفْتُ بِدَمْعِ عَيْنِي عِنْدَ بَابِكْ إِنَّنِي الرَّجُلُ الَّذِي مَا زَالَ يَجْلِسُ فِي انْتِظَارِكْ...

عَلِّمِينِي حِينَ تَخْتَالُ الْمَحَبَّةُ فِي دَمِي مَاذَا أَقُولُ أَوْ حِينَ يَعْصِرُنِي الْهَيَامُ وَيَحْتَوِي جَسَدِي الْغَرَامُ وَالرُّوحُ يَسْكَرُهَا الذُّهُولُ مَاذَا أَقُولُ لِطِفْلَةٍ أَخْشَى عَلَيْهَا مِنَ...

غَزالُ الحُسْنِ كَمْ سَلَبَ القُلوبَ وَكَمْ عَيْناهُ قَدْ فَعَلَتْ ذُنُوبَا يَجُورُ عَلَى الأُسُودِ بِطَرْفِ لَحْظٍ وَيَفْعَلُ ما يَشَاءُ بِهَا طَرُوبَا يُواعِدُ مُغْرَمًا وَيَصُدُّ صَبًّا...

عن ليلة أخرى جافاني فيها الكرى حتى مزق كبدَ الليل خنجر الصباج. أَبْلَى فُؤادِي هَذَا السَّهْدُ وَالأَرَقُ مِثْلَ السَّفِينَةِ طُولَ اللَّيْلِ تَحْتَرِقُ لا شَيْءَ...

  هذه قصيدة مختلفة، لم أكتبها، بل كتبتني، وسعت بي إليها روح خفية، أبدت بها من الجمال ما عييت بوصفه.   صَلْدَ القُلوبِ كَسَرْتَ...

  لَا تَعْذِلِي قَلْبِي فَقَلْبِي طَيِّبُ يَهْوَى عُيُونَكِ وَالْغَرَامُ يُغَيِّبُ لَا تَعْذِلِينِي يَا فَتَاةُ عَنِ الْجَوَى فَالْعِشْقُ يَمْتَحِنُ الْفَتَى وَيُشَيِّبُ يَا طِفْلَةَ الْوِجْدَانِ إِنِّي...

  رُوَيْدَكَ يا غَزالَ الجَنَّتَيْنِ وَلا تَقْتُلْ مُحِبَّكَ مَرَّتَيْنِ رُوَيْدَكَ لا تَلُمْ قَلْبًا يَهيمُ فَكَمْ يًحْلُو الهُيامُ لِعاشِقَيْنِ وَلا تَهْجُرْ حَبيبَكَ يا حَبيبِي فَلَيْسَ...

هَجْرُ الحَبيبِ وَصَدْنِي لَمّا أَمِنتُ بِقُرْبِهِ مَا كَانَ يَوْمًا رَدْنِي لَوْ مَا سَكَنْتُ بِقَلْبِهِ أَيُحِبُّنِي وَيَصُدُّنِي مَنْ قَدْ فُتِنْتُ بِحُبِّهِ يَا حُسْنَهُ لَمّا انْثَنَى...

أنا “لا”… أُحِبُّكْ. “لا”… أَشْتاقُ إِلَيْكِ وَلَسْتُ… أَحِنُّ عَلَيْكِ فَقَطْ كُنْتُ أَمْزَحُ حِينَ رَأَيْتُ النُّجُومَ عَلَى مُقْلَتَيْكِ وَحِينَ لَمَسْتُ السَّحَابَ بِشَعْرِكِ وَاللَّيْلَ وَالأُمْنِيَاتْ أَنَا...