جَمَالُكِ قد تجاوزَ مُنتَهَاهُ
وهذا الحُسْنُ يفتِنُ من رَآهُ
تفنَّنَ في الدَّلالِ بكُلِّ سِحْرٍ
كأَنَّ الجِنَ تَخْدِمُ ما نَواهُ
وأضْرَمَ في الفُؤادِ لَهيبَ عشْقٍ
كأنَّ العَيْنَ ما لَمَحتْ سِواهُ
جُودي على قلبي فإنّيَ مُتعَبُ والوصل من فرقاك عندي أصعَبُ يا رجفةَ الولهانِ حين يضمُّهُ حضنُ الحبيبِ فيطمئنُّ ويَرغَبُ يا دمعة الملهوفِ حِينَ تشدُّهُ...