< 1 دقيقة للقراءة
#موتور_الصبابة
يَا مَنْ سَبَى قَلْبَ الْفَتَى وَأَرَاعَهُ
وَدَعَاهُ دَاعٍ لِلْجَفَا فَأَطَاعَهُ
قَدْ كَانَ يُسْرِعُ لِلِّقَاءِ مُتَيَّمًا
وَالْيَوْمَ يُثْنِي عَنِ الْوِصَالِ ذِرَاعَهُ
أَشْكُوكَ لِلرَّحْمَنِ أَنْتَ قَتَلْتَنِي
وَحَفَرْتَ هَجْرًا لَسْتُ أُدْرِكُ قَاعَهُ
وَيْحَ الْعَذُولِ وَقَدْ أَطَعْتَهُ غَافِلًا
يُسْمِعْكَ دَوْمًا مَا أَرَدْتَ سَمَاعَهُ
مَا كُنْتُ أَقْبَلُ بِالْبُعَادِ وَإِنَّمَا
وَفَّى الزَّمَانُ بِكَيْلِ بيْنِكَ صَاعَهُ
يُمْسِي الَّذِي نَهْوَى وَيُصْبِحُ مُعْرِضًا
وَيَمُدُّ فِي يَمِّ الْفِرَاقِ شِرَاعَهُ
ظَبْيٌ كَأَنَّ الظَّبْيَ قَلَّدَ حُسْنَهُ
وَالشَّمْسُ فِي كَمَدٍ تُرِيدُ شُعَاعَهُ
وَالشَّعْرُ جَيْشُ اللَّيْلِ عَسْكَرُ عِنْدَهُ
وَالْوَجْهُ ضَوْءُ الْفَجْرِ كَانَ قِنَاعَهُ
ذَاكَ الَّذِي مَا زِلْتُ أَطْلُبُ وُدَّهُ
مَا رُمْتُ يَوْمًا فِي الْغَرَامِ خِدَاعَهُ
قَدْ بِتُّ مَوْتُورَ الصَّبَابَةِ رَاجِفًا
أَبْكِي كَمَنْ وَجَدَ الْهُدَى وَأَضَاعَهُ
10 أكتوبر 2025. 12:50