< 1 دقيقة للقراءة
إلى روح البهاء زهير
لَكِ يَا صَبِيَّةُ حَنَّ ذُو التَّهْيَامِ
زِيدِيهِ سُهْدًا بِالغَرَامِ وَنَامِي
هَلْ كَانَ ضَرَّكِ لَوْ رَحِمْتِهِ مَرَّةً
وَضَمَمْتِهِ فِي لَيْلِهِ المُتَرَامِي
يَا ظَبْيَةً خُلِقَ الجَمَالُ لِأَجْلِهَا
وَهَفَا الصَّبَاحُ لِثَغْرِهَا البَسَّامِ
رُوحِي إِلَى رُوحِي الَّتِي أَسْكَرْتِهَا
مِنْ نَظْرَةٍ جَادَتْ بِكَأْسِ مُدَامِ
حِنِّي عَلَى ظَنِّي فَظَنِّيَ طَيِّبٌ
لَا تَبْتَلِينِي عَلَى الهَوَى بِضِرَامِ
يَكْفِي العَذَابُ المُرُّ يَعْصِرُ مُهْجَةً
صَاحَتْ لِتُشْهِدَ أُمَّةَ الإِسْلَامِ
فِي دِينِ أَحْمَدَ مَا فَعَلْتِ بِمُغْرَمٍ
قَتْلُ الصّبِيِّ بِسَاحَةِ الإِحْرَامِ
إِنِّي أُحِبُّكِ وَالمَحَبَّةُ فِي دَمِي
نُورٌ يُشِعُّ عَلَى مَدَى الأَيَّامِ
المنستير 2 أكتوبر 2025. 15:57