< 1 دقيقة للقراءة
أَخْبِرِينِي
كَيْفَ أُشْفَى مِنْ عَذَابِكْ
ذَابَ قَلْبِي فِي غِيَابِكْ
وَاعْذِرِينِي
إِذْ وَقَفْتُ بِدَمْعِ عَيْنِي عِنْدَ بَابِكْ
إِنَّنِي الرَّجُلُ الَّذِي مَا زَالَ يَجْلِسُ فِي انْتِظَارِكْ
يَكْتَوِي بِلَهِيبِ نَارِكْ
كَمْ تَأَلَّمَ مِنْ عِتَابِكْ
حُلْمٌ تَبَعْثَرَهُ الرِّيَاحُ
جَسَدًا تُمَزِّقُهُ الرِّمَاحُ
يَمْشِي الْغَرَامُ عَلَى ضُلُوعِهِ بِالسَّنَابِكْ
لَا يَرَى إِلَّاكِ فِي كُلِّ الْوُجُوهْ
وَكَمْ يَتُوهُ وَكَمْ يَتُوهْ
بَين قُرْبكِ وانسِحابِكْ
الشّوْقُ يَقْتُلُهُ
وَاللَّيْلُ يَسْأَلُهُ
يَا قَوِيَّ الْقَلْبِ مَا بِكْ
لَيْتَهُ لَمَّا رَآكِ
صَارَ حَرْفًا فِي كِتَابِكْ
لَيْتَهُ يَوْمَ الْتَقَاكِ
صَارَ خَيْطًا مِنْ ثِيَابِكْ
سوسة 1 أكتوبر 2025. 19:05