< 1 دقيقة للقراءة
مُعارَضَةٌ لِرائِعَةِ إِلْياس أَبو شَبكَةَ الَّتي مَطْلَعُها:
أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزَلُ
وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ
وَلَقَدِ اسْتَخْدَمْتُ كُلَّ صُدورِ أَبْياتِ قَصيدَتِهِ.
—
“أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزَلُ”
وَهْيَ الهَوى وَالحُبُّ وَالأمَلُ
“وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ”
وَكَأَنَّها في مُقْلَتي قُبَلُ
أَنّى نَظَرْتُ رَأَيْتُ قُبْلَتَها
إِنْ لَمْ أَنَلْ سَتَنالُها المُقَلُ
في قِمَّةٍ ما زِلْتُ أَطْلُبُها
فَهْيَ المُحالُ المُطْلَقُ الجَبَلُ
تَرْنو إِلَيَّ فَيَخْتَفي وَجَلي
وَتَصُدُّني فَيَهَدُّني الوَجَلُ
“يا خَيْرَ مَن حَنَّتْ لَها مُهَجٌ”
أَتُرى يُفَسِّرُ لَهْفَتي الزَّجَلُ
غَنَّيْتُ يا مَوّالُ أُغْنِيَتي
وَالنّارُ في الأَحْشاءِ تَعْتَمِلُ
وَكَأَنَّني في التِّيهِ أُمْنِيَةٌ
في حُضْنِكَ الرَّيّانِ تَكْتَمِلُ
“أَفْرَغْتِ عِطْرَكِ في دَمي” فَغَدا
جُرْحي بِطيبٍ مِنْكِ يَنْدَمِلُ
“لَوْلاكِ جَفَّ الشِّعْرُ في كَبِدي”
ضاقَتْ بِهِ في خافِقي السُّبُلُ
نارُ الصَّبابَةِ مِنْكِ ما بَرِحَتْ
في الخافِقِ الوَلْهانِ تَشْتَعِلُ
فَلْتَرْحَمي يا طِفْلَتي رَجُلاً
كَمْ يَكْتَوي بِالعِشْقِ ذا الرَّجُلُ
تَتَداوَلُ الأَيّامُ في وَجَعي
وَالنّاسُ في أَيّامِهِمْ دُوَلُ
—
سوسة – 24 سِبْتَمْبَر 2025. 19:48
*الصورة للذكاء الاصطناعي وكيف رأى القصيدة التي قام بتشكيلها مشكورا