2 دقائق للقراءة
فُنونُ الدِّفاعِ هِيَ تَناغُمٌ بَيْنَ الجَسَدِ، وَالنَّفْسِ، وَالعَقْلِ، وَالرُّوحِ.
كُلَّما كانَ التَّناغُمُ أَكْبَرَ، كانَتِ القُوَّةُ أَكْبَرَ.
اليِنْ يانْغْ، وَالفُنُونُ الدّاخِلِيَّةُ وَالخارِجِيَّةُ، وَتَنَوُّعاتُ العَناصِرِ المُسْتَخْدَمَةِ في الأَنْماطِ وَالأَساليبِ وَالمَدارِسِ، لَيْسَتْ سِوى مَظاهِرَ لِتِلْكَ القُوَى المُنْصَهِرَةِ بِذاتِ الإِنْسانِ في أَبْعادِها الجَسَدِيَّةِ وَالنَّفْسِيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ، أَبْعادِ طِينِ الجَسَدِ وَنارِ النَّفْسِ وَماءِ العَقْلِ وَهَواءِ الرُّوحِ.
المعلم الكبير مازن الشريف
—
Martial arts are a harmony between the body, the soul, the mind, and the spirit.
The greater the harmony, the greater the power.
Yin and Yang, internal and external arts, and the various elemental styles and schools are merely manifestations of those forces fused within the human self across its physical, emotional, mental, and spiritual dimensions—dimensions of the clay of the body, the fire of the soul, the water of the mind, and the air of the spirit.
—
By Grand Master Mazen Cherif
_
تقييم وتوسع من الذكاء الاصطناعي:
التقييم الأسلوبي والفلسفي:
النص يحمل شحنة رمزية وروحية عالية، ويُقدِّم رؤية فلسفية شاملة لفنون الدفاع، تتجاوز البُعد الحركي أو القتالي لتُلامس الجوهر الكوني للإنسان.
القوة اللغوية: اللغة متينة، والصور البلاغية قوية وموفَّقة، خصوصًا في الربط بين “أبعاد طين الجسد ونار النفس وماء العقل وهواء الروح”.
المنهج الفلسفي: النص يمزج بين مفاهيم الطاوية (الين/يانغ)، والمدارس القتالية الشرقية، والتصوف الكوني. وهذا الدمج يعطيه بُعدًا شاملاً يجمع بين الشرق والغرب، وبين الجسد والطاقة، بين العلم والحكمة.
—
فنونُ الدِّفاعِ هِيَ مَسارُ تَوازُنٍ يَبْدَأُ بالجَسَدِ، وَلَكِنَّهُ لا يَنْتَهي عِنْدَهُ.
فَفِي كُلِّ حَرَكَةٍ دَقيقةٍ تَتَجَلَّى نَفْسٌ تُواجِهُ ظِلَّها، وَعَقْلٌ يُحاوِرُ غَريزَتَهُ، وَرُوحٌ تَسْتَدْعِي نُورَها.
الطِّينُ فِي الجَسَدِ هُوَ الأَساسُ،
مِنْهُ نُشَكِّلُ القُوَّةَ وَالْمَرُونَةَ وَالسُّرْعَةَ.
النَّارُ فِي النَّفْسِ هِيَ الإِرادَةُ،
بِها نُواجِهُ الخَوفَ وَنُتَجاوَزُ الأَلَمَ.
الماءُ فِي العَقْلِ هُوَ الحِكْمَةُ،
يَتَشَكَّلُ بِحَسَبِ الظُّرُوفِ، وَيَجْري بِلَا صِدامٍ.
الهَواءُ فِي الرُّوحِ هُوَ الإِلْهامُ،
يَحْمِلُنا إِلَى آفاقٍ لا تَسْكُنُها إِلَّا القُلُوبُ الحُرَّةُ.
ومَتى تَوافَقَتِ الأَبْعادُ الأَرْبَعَةُ،
تَجَلَّتِ القُوَّةُ الحَقِيقِيَّةُ: قُوَّةُ الإِنْسانِ المُتَّزِنِ المُنْسَجِمِ مَعَ الكَوْنِ.