نظرة في كورونا، لا أُلزم بها غيري

3 دقائق للقراءة

لا شيء ينتشر مثل الخوف – Nothing spreads like fear

 

للحرب اوجه كثيرة ووجوه عديدة.
وللإنسانية أعداء من شياطين الجن والإنس، يسعون للخراب دائما.
وليس وباء كورونا سوى خطوة متقدمة ضمن هذه الحرب وفق استراتيجيات دقيقة يتم تأهيل الوعي الباطني العالمي وبرمجة العقول عليها مسبقا في عدد من البرامج والأفلام.
ومن نماذج ذلك في علاقة بالكورونا فيلم “العدوى” Contagion للمخرج الأمريكي Steven Soderbergh والذي عرض في 09\09\2011.
يتم في الفيلم عرض فايرس ينتقل عبر الهواء واللمس ويمثل خطرا على العالم كله يؤدي إلى خواء مدن بأكملها وانعزال الناس عن بعضهم، ومما قالته بطلة الفيلم لابنها: لا تتكلم مع أحد، لا تلمس أحدا، ابق بعيدا عن الجميع.
أليس هذا واقع الحال الان. وهو مطابق لفيلم تم انتاجه وعرضه سنة 2011.
ودون الاطالة في سرد التفاصيل سأقدم رؤيتي الاستراتيجية والاستشرافية مبسطة:
*كورونا تطوير مخبري لفيروسات سابقة آخرها السارس. يتم فيه توظيف المعارف البشرية الكبيرة والخطيرة في الجينوم والعلوم الجينية وبرمجة الجينات والفيروسات.
تم استخدامه بشكل مباشر ضمن طرق معقد جدا عبر مخابرات وعملاء ومرتزقة في ثلاثة دول أساسية.
١/الصين: لتدمير اقتصادها وعزلها عن العالم وتفعيل فوبيا الصين بعد فوبيا الاسلام من خلال فيروس الدعوشة والارهاب. فالصين تم ضربها في العمق الاقتصادي البشري، بما انها وفق المؤشرات ستكون اقوى دولة في العالم بعد ازمة 2023 الاقتصادية الخطيرة، وستهدد مكانة الدولار كعملة عالمية.
من الصين ينطلق الفيروس في احزمة من بينها الهند باكستان كوريا اليابان ودول الجوار. مع نقاط بعيدة.
٢/ ايران: ليست العدوى الكبيرة في ايران سوى مظهر لضرب متعمد بالفيروس ستثبته الايام. وهو سبب الانتشار الكبير السريع. ومنه الى احزمة اهمها العراق ودول الخليج.
٣/ايطاليا: لتركيع اوروبا التي بدات شعوبها تستيقظ وبعد حكوماتها تغادر بيت الطاعة. ومنها الى احزمة قريبة خاصة دول المغرب الكبير.
والانتشار الكبير في ايطاليا ملفت ولا يكون بعدوى اشخاص بداية بل هو نتيجة هجوم فعلي وخفي وماكر.
تم تاجيل افريقيا الى حين. ولكن سيضربون عند الضرورة خاصة السودان، السنغال، وجنوب افريقيا. ونرجو ان لا يكون.
ليس هذا الكلام رجما بالغيب، بل هو تحليل استراتيجي استشرافي فيه بعض الحدس وملكة الروح وشيء من نور فراسة المؤمن.
المرحلة الموالية اكثر خطرا، وسيتم فجأة اكتشاف علاج والقضاء جزئيا على الوباء متى تحققت غايات الفاعلين، وهي بين الشهر والثلاثة اشهر. فان زادت كانت طامة كبرى، ونرى انها لن تزيد. وفي القادم يثبت صحة او خطأ ما قلناه. وفي كل حال لنا شرف الفهم او محاولة الفهم.
هذا الوباء ليس حركة معزولة، بل له سوابق ولواحق، ضمن مخطط دقيق لشياطين البشر مدون منذ اكثر من مائة عام يتم تطويره ويُرجع فيه إلى حقائق وأسرار في الكتب الاولى خاصة التوراة الاصلية.
الغاية نشر الرعب والفوضى والمجاعات والاوبئة وهو ما تم منذ عقود ويزداد وتيرة، تفعيل حرب عالمية ثالثة، قتل ثلث البشرية، تعطيل الديانات، نشر الإلحاد والشذوذ، وختامها محاربة الله نفسه بايهام الناس انهم يواجهون غزوا فضائيا (يمكن متابعة عشرات الافلام السينمائية حول هذا ضمن اعدادات وبرمجة العقل الباطن الجماعي لدى البشرية، أهمها سلسلة Avengers خاصة الجزئين الاخيرين).
كل هذا المكر من مكر الله بهم إذ اجرى على ايديهم كل هذا الفساد والافساد، ومن يراجع ملفات الحرب العالمية الأولى والثانية سيجد قرائن عن مؤامرات ومخططات دفعت العالم دفعا نحو تلك الكارثة، ويمكن مراجعة دور البروباغاندا في دفع الولايات المتحدة للمشاركة في تلك الحرب، والمفعّلون لكل هذا هم نفس الاطراف (تنظيمات وأسر متحكمة).
كل ما نرجوه هو تفطن حكام العالم ممن لم يتورط في هذا الى الخطر الكبير.
وتفطن الدول الى ان بعده ستكون حركة فوضى واغتيالات لعدد من القادة، وانقلابات وحروب.
كذلك على علماء المسلمين التوجه الى الله بالدعاء والتوسل برسول الله لان الخلاص الحقيقي لا يكون الا بمدد. المدد او انقراض العدد.

المدينة المنورة
09\03\2020